قراءة الفصل الكامل
واما المنّ فكان كبزر الكزبرة ومنظره كمنظر المقل
والآن قد يبست انفسنا. ليس شيء غير ان اعيننا الى هذا المنّ.
كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ثم يطحنونه بالرحى او يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملات. وكان طعمه كطعم قطائف بزيت.