قراءة الفصل الكامل
لان الفجور يحرق كالنار. تأكل الشوك والحسك وتشعل غاب الوعر فتلتف عمود دخان.
لاجل ذلك لا يفرح السيد بفتيانه ولا يرحم يتاماه وارامله لان كل واحد منهم منافق وفاعل شر. وكل فم متكلم بالحماقة. مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد
بسخط رب الجنود تحرق الارض ويكون الشعب كمأكل للنار لا يشفق الانسان على اخيه.